.

.

.

.

27‏/2‏/2017

‫عبدالله السعيدي‬... حاله

حاله
🌺
أعْـشـقـهـا يــــا لـيـتـهـا تـعـلـمُ
أنّـــي بـهـا الـمـجنونُ والـمُـغْرَمُ
وأنـــنـــي والله مـــــن دونـــهــا
مـا لـذّ لـي الـمشْربُ والـمطْعمُ
وأنـــنـــي والله فـــــي حـــالــةٍ
تُـرْثـى ولا يـرضـى بـهـا مـسلمُ
مـــا ضــرّهـا يــا صـاحـبي مــرّةً
لــــو أنــهــا تــعـطِـفُ أو تــرْحَـمُ
مـــا ضــرّهـا لـــو أنــهـا لـوّحـتْ
بـالـكـفِّ لـــي كـيـما أنــا أفْـهَـمُ
تعِبتُ في صبْري وفي وُحْشتي
دهْـــراً فــمـا أروي ومـــا أكْــتُـمُ
الـنـاسُ لا يــدرون عــن حـالتي
شـيـئاً وأوجـاعـي الـتـي تُـضْرَمُ
مَـن يـشتري حـرْفي وما يكتوي
فــي داخـلي إنّ الـهوى عـلْقَمُ
مـن يـشتري مني فؤادي الذي
فـي الـحبّ لا يذوي ولا يسأمُ !
🌸

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق