.

.

.

.

7‏/1‏/2017

ما بالُ عيني .... أبوبكر العبيدي

💦💦💦
ما بالُ عيني إذ تقولُ أمَا كفى
صبًّـا إذا ما الشوقُ حلّقَ واختفى
ويَعي بقلبي كلما خطرتْ لهُ
من آي ذكركِ لو أُوارى بالخفا
ما عادَ شأنٌ أن يلوحَ بخافقي
إلّاكِ يا وطني وبردي والدفا
هذا أنا وبي العهود مآذنٌ
وصريح إسمكِ بالضلوعِ قد احتفى
أملي بدارٍ قربَ أبعد نقطةٍ
تشفى بها عينُ المحبِ لِما هفا
مري بقربي حينها جدًا كما
كنا سنينًـا هكذا طوق الوفا
من بسمةِ العينين أُدركُ أنني
حزتُ الوصال من الخمارِ مُؤلّـفَـا
وتظاهري الإغماء إني عابرٌ
لسبيلِ دربي كي أُساعدَ من غفا
وأصيحُ في الناسِ المروءة فاحملوا
هذي المريضة صوبَ داري للشفا
هل لي بهذا الحلم ؟ عندكِ غيرهُ ؟
إن جازَ معكوسًا فكوني المسعفا .

💧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق