.

.

.

.

15‏/12‏/2016

لطفي ذنون ...... مَرْكَبَةُ النَّجاة


بالحُبِّ يَسْعَدُ في الدُّنا الإنْسانُ 
دَوْماً وتَرْقَى للعُلا البُلْدانُ 
ِوالحُبُّ من عَصْفِ الشَّقاءِ حِمايَةٌ 
والحُبُّ من نُذُرِ الفَناءِ أمانُ 
وهوَ الملاذُ مِنَ المتاهَةِ في الدُّجى 
وهوَ الهُدى في البَحْرِ والرُّبّانُ 
وعلَيْهِ حَضَّ المرْسَلونَ جَميعُهُمْ 
وإليْهِ دَوْماً قد دَعا الرَّحْمنُ 
بالحُبِّ نَجْبُرُ ما تَكَسَّرَ بَيْنَنا 
وبهِ البِنا والمجْدُ والعُمْرانُ 
لا خَيْرَ نَحْصُدُهُ بغيْرِ مَحَبَّةٍ 
وبدونِها يتَهَدَّمُ البُنْيانُ 
الحُبُّ مَرْكَبَةُ النَّجاةِ بساحِها 
تَهْنا الشُّعوبُ وتَعْمُرُ الأوْطانُ 
فتَحَصَّنُوا دَوْمَاً بصَفْوِ مَحَبَّةٍ 
إنَّ الحَياةَ بدونِها خُسْرانُ
.

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق