.

.

.

.

15‏/12‏/2016

مِنَ المَدِيحِ النَّبَوِيِّ .... شعر : سعيد يعقوب

مِنَ المَدِيحِ النَّبَوِيِّ
فِيْ يَوْمِ مَوْلِدِهِ
💦
مَاذَا نَصُوغُ لَهُ فِيْ يَوْمِ مَوْلِدِهِ // وَنَحْنُ نَخْجَلُ لَوْ صُغْنَا لَهُ دُرَرا
بِالشِّعْرِ يُمْدَحُ أَقْوَامٌ فَيَرْفَعُهُمْ// وَمَدْحُهُ يَرْفَعُ الأَشْعَارَ وَالشُّعَرا
مُحَمَّدٌ وُلِدَتْ دُنْيَا بِمَوْلِدِهِ// وَأَنَقَذَ الثَّقَلَيْنِ الجِنَّ وَالبَشَرا
أَضَاءَ كُلَّ ظَلَامٍ نُورُ سِيرَتِهِ // إِنْ لَاحَ أَخْجَلَ مِنْهُ الشَّمْسَ وَالقَمَرا
كَأَنَّمَا ذِكْرُهُ فَوْقَ الشِّفَاهِ شَذًا // تَضَمَّخَتْ كُلُّ أَرْضٍ مِنْهُ إِنْ ذُكِرا
هَدَى النُّفُوسَ إِلَى تَوْحِيدِ خَالِقِهَا // وَالنَّاسُ تَعْبُدُ فِيْ مَا تَعْبُدُ الحَجَرا
وَأَطْلَقَ العَقْلَ مِنْ قَيْدٍ يُكَبِّلُهُ// حَتَّى رَأَى العَقْلُ مَا يَخْفَى وَمَا اسْتَتَرا
مَا كَانَ أَحْمَدُ فَظًّا فِيْ تَعَامُلِهِ // مَعَ الذِينَ بِهِ قَدْ أَلْحَقُوا الضَّرَرا
وَكَمْ عَفَا قَادِرًا عَمَّنْ أَسَاءَ لَهُ // وَسَلْ بِمَكَّةَ يَوْمَ الفَتْحِ مَنْ حَضَرا
ما جَاءَ لِلْكَوْنِ إِلَّا رَحْمَةً وَهُدَىً // وَكَمْ تَحَمَّلَ فِيْ مَا جَاءَهُ ضَرَرا
مَا كَانَ بِالسَّيْفِ قَبْلَ القَوْلِ مُنْتَصِرًا // بَلْ كَانَ بِالسَّيْفِ بَعْدَ القَوْلِ مُنْتَصِرا
وَالحَقُّ لَا بُدَّ مِنْ سَيْفٍ يُصَانُ بِهِ // لَوْلَا البُطُولَاتُ دِينُ اللهِ مَا انْتَشَرا
هَذَا النَّبِيُّ الذِيْ أَرْجُو الِّليَاذَ بِهِ // بِمَوْقِفٍ كُلُّ هَوْلٍ دُونَهُ صَغُرا
أَرْجُو شَفَاعَتَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ إِذْ// لَا يَدْفَعُ العُذْرُ عَمَّنْ جَاءَ مُعْتَذِرا
💢💢
💦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق