.

.

.

.

15‏/12‏/2016

سلام جعفر .. سَلوا عنّي المحابرَ والقوافي



💦
سَلوا عنّي المحابرَ والقوافي
عـن الـبوحِ المعتّقِ بالشغافِ
وعـنها..من ختمتُ العمرَ فيها
وقــد غــادرتُ ثـالـثةَ الأثـافي
رحـيـلٌ والـفـؤادُ هـوىً مـقيمُ
وأوطانُ الحبيب هي المنافي
إلـيـها تـلتوى أعـناقُ وجـدي
كـمـا تُـلـوى الـغرائزُ بـالعفافِ
هـي الـدنيا وسـلوتُها هـموم
ومـزرعـةُ الـحـياةِ بــلا خــلافِ
حـنـينُ الـذكـرياتُ بـكل حـينٍ
إلــى وجـنـاتِها والـسرُّ خـافِ
أتـدرين الـفراقَ أقـضَّ ظـهري
وطـعمُ الـفقدِ كالسمّ الزعافِ
ولـكني عـلى السلوى صبورٌ
وربُّ الـعـرشِ بـالـقرآنِ شـاف

💦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق