.

.

.

.

15‏/12‏/2016

ما زلتَ تسألني ..محمد البياسي

ما زلتَ تسألني ..
وتعرف ما بها؟!
من ذا أعزّي يا ترى
بمُصابِها؟
.
زحفت على ليلى الجيوشُ .. 
بقضِّها وقضيضِها 
وكلابِها .. وذئابِها 
.
ما زلتَ تسألني ..
وتعرف ما بها؟!
من ذا أعزّي يا ترى
بمُصابِها؟
.
هذي التي قدّتْ زليخةُ ثوبَها
وببابها وُضِعَ الصواعُ
ببابِها
.
والعاشقون تجمعوا وتزاحموا
وتناثروا صرعى
على أعتابِها
.
ما زلتَ تسألني ..
وتعرف ما بها؟!
من ذا أعزّي يا ترى
بمُصابِها؟
.
وأُحبُّها
وأحبُّ كلَّ مسامةٍ
من جسمها
من عطرها
وثيابِها
.
وأموتُ بعدُ
أموتُ بعدُ بناسها
وبيوتها وهوائها
وترابِها
.
قتل التتارُ حبيبتي.. وتنكروا
لتوجّعي من ذبحها وعذابِهــا
.
ويلي عليّ
وويل أحلامي
على
ما قد جرى لجمالها وشبابِها
.
غرناطةٌ أخرى .. وتسقط أمةٌ
وتعيثُ كافرةُ القُرى بخرابِهـا
.
ما زلتَ تسألني ..
وتعرف ما بها؟!
من ذا أعزّي يا ترى
بمُصابِها؟
.

من ذا أعزّي يا ترى بمُصابِها؟
من ذا أعزّي يا ترى بمُصابِها؟
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق