.

.

.

.

15‏/12‏/2016

حنان الدليمي ... خسِئتْ يدُ الملعونِ


خسِئتْ يدُ الملعونِ بشار وتبْ 
وأتاهُ أمرُ اللهِ والوعدُ اقْتَربْ 
...
أينَ المفرُ أيا خنازيرًا طغتْ 
منْ معقل الثوارِ مفخرةِ العَرَبْ 
...
منها المروءةِ والشهامةِ والإبا
ومنارةٌ للعلمِ والتقوى حَلَبْ
...
صبرًا جميلًا فالكروبُ تَعاظمتْ 
وبصبرِ أهل الحقِ تَنفرجُ الكُرَبْ
...
مهما استبدَ الظلْمُ في أرجائها
ستعودُ شامُ الياسمينةِ والعِنَبْ 
...
لِتقصَ عن أهلِ الفراتِ حكاية
تُصغي لها الأجيالُ طوعًا عن كَثَبْ
...
أرضٌ ولودٌ للرجالِ وتربةٌ
الرملُ فيها لايُعادلُ بالذهَّبْ
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق