ما لي وللنجم
💥ما لي وللنجم يَرعاني وأرعاه = أمس كلانا يَعاف الغمض جَفناهلي فيك يا ليل آهات أُردِّدها = أواه لِواجِِدات المحزون آواهلا تحسبنَّي محًًّا اشتكي وصبًا = أَهوِن بما في سبيل الحبِّ أَلقاهإني تذكَّرتُ والذكرى مؤرِّقة = مجدًا تليدًا بأيدينا أضعناهويحَ العُروبة كان الكون مسرحَها = فأصبَحت تَتوارى في زواياهأنى اتَّجهتَ إلى الإسلام في بلد = تجدْه كالطير مقصوصًا جناحاهكم صرَّفتْنا يدٌ كنّا نُصرِّفها = وبات يَحكُمنا شعب ملَكْناههل تطلبون مِن المختار مُعجِزةً = يَكفيه شعب مِن الأجداث أحياهمن وحد العرب حتى صار واثرهم = إذا رأى ولد الموتور آخاهوكيف ساس رعاةُ الشاة مملكةً = ما ساسَها قيصرٌ مِن قبْل أو شاهورحَّب الناس بالإسلام حين رأوا = أن الإخاء وأن العدل مَغْزاهيا مَن رأى عُمَرًا تكسوه بردتُه = والزيت أدْمٌ له والكوخ مأواهيهتز كسرى على كرسيِّه فرَقًا = مِن بأسِه وملوك الروم تخشاههي الحنيفيَّة عين الله تَكلؤها = فكلما حاوَلوا تشويهَها شاهوااسترشد الغرب بالماضي فأرشده = ونحن كان لنا ماضٍ نَسيناهإنا مشينا وراء الغرب نَقبس من = ضيائه، فأصابَتْنا شظاياهبالله سلْ خلف بحر الروم عن عرب = بالأمس كانوا هنا ما بالُهم تاهوافإن تراءت لك الحمراء عن كثَبٍ = فسائل الصرح أين المجدُ والجاهوانزل دمشق وخاطب صخْر مسجدها = عمَّن بَناه لعلَّ الصخْر يَنعاهوطفْ ببغداد وابحث في مقابِرها = علَّ امرأً مِن بني العباس تَلقاهأين الرشيد وقد طاف الغَمام به = فحين جاوَز بغداد تحدّاهلاهمَّ قد أصبحت أهواؤنا شِيَعًا = فامنُنْ علينا براعٍ أنت تَرضاهراعٍ يعيد للإسلام سيرته = يَرعى بنيه وعين الله ترعاه
💧💧💧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق