.

.

.

.

18‏/11‏/2016

محمد سفيان ...انـتـهـى الـوقـتُ

انـتـهـى الـوقـتُ ، 
ولَـمَّــا
تَـبْـدَأِ الأشـــواقُ 
لَــمَّـــا

وإذا الـدمــعُ فـصِـــــيـحٌ 
وعُـيُـون ااــوقـتِ 
صَـمَّـا..

وإذا الـحُـلْــــــمُ بِـــــــلادٌ 
ضَـمَّـهـا الـتَّـنْـهِـيـدُ 
ضَـمَّــا

وإذا الـقـلـــبُ ظِـــــلالٌ 
مِـنْ حَـمِـيـمِ الـرَّمْـلِ
أَحْـمَـى

وإذا الــرُّوحُ كَـطِـفْـلٍ 
لـمْ تَـذُقْ عـيـنــاهُ أُمَّــا

وإذا الـصَّـمْـتُ كـتـابٌ 
تـائـهَ ُ الأوراقِ أَعْـمَــى

وإذا كُـلُّ الـحَـكَـايَـا 
ظـامِـئـاتٌ ، فـوقَ أَظْـمْـى

وإذا الـضَّــــوءُ ٱنْـقِـــلابٌ 
زادَ طَـمَّ الـلـيــــلِ طَـمَّا

وإذا الـوقـــتُ 
بلا لَـوْنٍ ، 
ولا شَـطٍّ ، 
ولا مـا..

وإذا الـعُـمْــرُ حُـضُـــورٌ 
وأنـا الـغــــائـبُ رغْـمـا !
.
انْـتَـهَـى الــوقــتُ ، 
و لَـمّــا 
تَـبْـدَأِ الأشــواقُ لَـمّــا!
.......
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق