.

.

.

.

2‏/11‏/2016

رانيا إمام... (ماذا أقولُ لهُ لو جاءَ يسألني)


(ماذا أقولُ لهُ لو جاءَ يسألني)
عن نبضِ روحٍ به حبٌّ تغشّاه
كيف الحروفُ ستتلو دمعةً سقطتْ
من كلّ شوقٍ سعى دوماً للقياه
ماذا أقولُ وكيف الخفقُ أُنطقهُ
إن جاءَ يسعى وفي عينيّ مسراه
وكيف أمضي وفجرُ الوعدِ في يده
أنسى فؤادا ملكتُ اليوم دنياه
هل أنثرُ الشعرَ في آفاق مهجته
كيما أقول بأنّي اليوم أهواه
هل اسرقُ البوحَ من أصداء مسرحه
كيما أرتّل حلماً بتّ أحياه
هل يملكُ القلبُ حرفا سوف يكتبه
ام سلطةُ الحبّ تتلو ما نكرناه
قد بات يسكنُ في حزني وفي فرحي
في كلّ دربٍ أرى طيفاً لذكراه
قد بتّ أحمل في مرآه أغنيتي
فكيف أُسكتُ لحنا صرت أرعاه
ألفيتُ فيه سلاما كفّ من ألمي
أحيا شعورا غريبا لست أنساه
فهل سيدري بسْهد بات يصحبني
إن غاب عني بليلٍ مدّ شكواه
ما أجمل الحب في روح تردّده
قد يقتل الحبَّ صمتٌ في حناياه
.
رانيا إمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق