.

.

.

.

2‏/11‏/2016

جميل داري .... على صدأِ الوقتِ والذكرياتِ




على صدأِ الوقتِ والذكرياتِ
نمَتْ بذرةٌ من بذورِ النباتِ
...
منَ الميْتِ يخرجُ حيٌّ ومنْ
أجاجِ الزمانٍ خريرُ الفراتِ
...
من القيدِ تخرجُ حريَّةٌ
وألفُ سجينٍ من الظلماتِ
...
من اليأسِ من عمقهِ أملٌ
يفيضُ مضاءً بألفِ صلاةِ
...
هي الروحُ تنبضُ في جسمنا
وتشعلُهُ بلهيبِ الحياةِ
...
سأنتظرُ المستحيلَ غداً
فلا بدَّ ذاتَ غدٍ سوفَ ياتي
...
إذا ما تأخَّرَ أزمنةً
فسوفَ أقولُ لدنيايَ: هاتي
..
.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق