.

.

.

.

2‏/11‏/2016

نبحث عن بقيتنا .... محمد عبدالرحمن المقرن


مـــــــــــــاذا أرى؟ إنـــــــــــــي أرى عــــجــــبــــا
مـــــوســـــوعــــة الـــــتـــــاريــــخ تــــخـــتـــصـــرُ
مــــــــا كــــــــان قــــومــــي هــــكــــذا أبــــــــدا
مــــــــا كــــــــان يــــعــــرف دربــــنــــا الــــخــــورُ
أيـــــــــــن الألـــــــــــى صــــنـــعـــوا مــــآثـــرنـــا
بــــــروائـــــع يــــحــــلـــو بـــــهـــــا الــــســـمـــرُ
لــــــــم تــخــتــلــف فـــــــي الــــديـــن رايـــتــنــا
يــــســـمـــو بـــــهـــــا ســـلـــمـــان أوعـــــمــــرُ
والــــــيـــــوم نــــبـــحـــث عــــــــــن بــقــيــتــنــا
مـــــــزقــــــا تـــــــرانــــــا مــــالــــنــــا أثــــــــــــرُ
هــــــــــذي عـــــيــــون الـــمـــجـــد مـــطـــرقـــة
مــــــــذ غـــــــاب عـــــــن أحـــداقــهــا الـــبــصــرُ
الــــيــــوم أهــــــــون مــــــــا يــــــــرى دمــــنــــا
أو أن يــــــــــــــذاع بــــســــفـــكـــه خـــــــبــــــرُ
لــــــــم يــــبـــق نــــبـــض فـــــــي مــشــاعــرنـا
تــــــلـــــك الــــقــــلـــوب كــــأنـــهـــا حـــــجـــــرُ
أحـــــزانـــــنـــــا صــــــــحـــــــراء مـــــجـــــدبــــة
وكــــــتـــــاب خـــالـــقـــنــا لــــــهـــــا مــــــطـــــرُ
إنــــــــــي أرى فــــــــــي أفْـــقـــنـــا قـــبـــسًـــا
وســـــــــــط الــــــظـــــلام كــــــأنـــــه قـــــمـــــرُ
عــــــبـــــر مـــــــــــن الــــتــــاريـــخ تــفــهــمــنــا
أنـــــــــــــــــا بــــــــديــــــــن الله نــــنــــتــــصــــرُ
.
.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق