.

.

.

.

2‏/11‏/2016

احمد الرازقي ... أمسى فُؤادي مُذْ رَحَلْتَ عَلِيلا



أمسى فُؤادي مُذْ رَحَلْتَ عَلِيلا
والجسمُ أضحى ناحلا وهزيلا

يا مالِكاً قَلبي وَرَبِّكَ إنني
أصبحتُ عبداً في هواكَ ذليلا

عوَّدتَنِي تقبيلَ خدكَ راضياً
ماذا دَهاكَ لتمنعَ التقبيلا

هيَّجْتَ في قلبي صبابات الهوى
فَمَضَيْتُ مَجْروحَ الفُؤاد قتيلا

حَمَّلْتَنِي بالحُبِّ فوقَ إِرادَتي
حِمْلاً كبيراً هائلاً وثقيلا

و مَنَحتَ غيري ما يريدُ من الهوى
ومعي ببعض الحبِّ كُنتَ بخيلا

قل لي لماذا خُنْتَنِي وهَجَرتَني
أمَلِلْتَ مني أَم وجدتَ بديلا

إني أسيرٌ في هواكَ معذبٌ
وقطعتُ شوطاً في الغرامِ طويلا

أرجوكَ كَفْكِفْ بالوصالِ مدامعي
ماذا يُضِيرُكَ لو فعلتَ جميلا

.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق