.

.

.

.

3‏/9‏/2016

أنا والصبر ،،،،رافد عزيز القريشي


أنا والصبر 

ماذا يَجبُ الصبر من الآمي
أو كيف تُحرقُ بالأسى أثامي

أو تلك أحداق السراب تمنعت
أن لا ترى في لوعتي و سقامي

ما ذاك صبر دون أمس متعب
يتوجس الخطوات عند قيامي

كم بت في زمن مقيت ، نازفا
والجرح مرعوب على اوهامي

ومدى المدينة اذ يدور بمفرقي
والليل ينخر دربي المتسامي

وبقيت أحلم بالأياب متمتما
ذكري إذا ذكر الممات أمامي

جسدي يشيعه الأنين لبؤسه
والراحلون إلي بعض زحامي

قد أغلق الأبواب بعد. تهشمي 
قسرا لتشرق ظلمتي بعظامي

لأريح أفئدة الضجيج وزيفها
إذ بات يقبع بالصراخ كلامي

ذا موتي المزعوم يصرخ بالصدى
أفترعد الأجداث عند غمامي

لن تسرق الأضواء رمشا هامدا
ما دام جفني قد رضى بظلامي

يا من يحلق عند بعضي يقتفي
الماً ، أتى سيرا على الاقدام

هل أنت وحدك من يفت أصابعي
أم تلكم الكثبان فوق مقامي




.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق