.

.

.

.

27‏/9‏/2016

أسافر منك إليك ...هاسميك ياسمين مصرليان


وحــيـداً هـناكَ تُعــاني الـعـذابْ
وقلبي مــن الشـوقِ دونَـكَ ذابْ
وحيداً تعيشُ .. تضيعُ .. تموتُ 
وروحُـكَ تـقـبعُ بـيـنَ الـشـِّـعابْ
أســــــافِــر مـنـكَ إلـيكَ وأدري
بــأنـكَ أنــتَ الصدى والإيـــابْ
وأعـــلـمُ انَّــكَ ســـرُّ عــنــــائي 
وحــزنُ الـفـؤادِ وموتُ الشبابْ
أسـافِــرُ فـيـكَ .. فأنتَ شِـراعي
وأنـت السفـيـنةُ عــنـدَ الـغــيابْ
يـمـوتُ الــزمانُ ويفنى الوجودُ 
وتبقى الأحاسيسُ بحرَ اغترابْ
بِعُـتْـمَـةِ ليــلي الـطــويــلِ أسيرُ
وفـي نـاظـريَّ دروبُ اكـتـئابْ
وما لي سواكَ .. فكيفَ تغيب ؟
وأنـتَ أمـانـي الـفـؤادِ العِـــذابْ
فَـُرحْمَاكَ يــا من إليكَ رجــائي
ومن أجلكَ القلبُ بـــاعَ الشبابْ
وجــاءَ إلـيــكَ تَــهــادى مُطيعـاً
تعـلَّـقَ فـيـكَ كـسـحـرٍ مُـــــذابْ
فأنتَ ابـتـداءُ الـوجـودِ وعـنـدَكَ
يـبــدأُ عـمـرُ الــزمــانِ المُهـابْ
فَعُـدْ لي حبيبي فـروحي ضياعٌ 
وعمري عـذابٌ وكـلي ســرابْ
و دونـَـك وجـهُ الـزمانِ حـزيـنٌ
فجـددْ بـروحـيَ لـحـنَ الإيـــابْ
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق