.

.

.

.

18‏/7‏/2016

يَـــــــــ أَنَا ـــــــــــا ... عماد عبد الهادي الحزاني

يَـــــــــ أَنَا ـــــــــــا
إنِّـي عَـلَـى عَـتَـبَـاتِ حُبِّكِ دَائِـخُ
كَم صِحْتُ أيـن الصُّورُ أَيْـنَ النَّافِخُ
.
(دُوْلَابُ) عُمْرِي دَارَ دَوْرَتَهُ وَ كَم
حَـارَتْ أَطِـبَّـاءٌ بِـهِ وَ مَـشَــايِـخُ
.
هَـاقَدْ مَضَى مِلْيَارُ عَـامٍ يَـا (أَنَا)
وَ فُـؤَادِيَ المَغْرُوْمُ نَـبْـعٌ نَـاضِخٌ
.
مِنْ خَلْفِ بُعْدِي قَـد أَتَيْتُكِ رَاجِـلاً
أَمْشِي وَ كَم طُوِيَتْ وَرَايَ فَرَاسِخُ
.
فَـالـحُـبُّ كَاسَكِ مِن دِمَائِيَ مَالِئٌ
والـعِشْقُ فَوقَ لَظَاكِ قَـلْبِيَ طَابِخُ
.
عَـيْـنَـايَ تَـعْتَصِرَانِ آخِـرَ دَمْـعَـةٍ
يَـامَـنْ لِصَرْحِ القَلْبِ جَأْشُكِ شَارِخُ
.
دَهْرَاً أَصِيْحُ (الحُبَّ) لَكِنْ لَم تَسَلْ
لَـو مَـرَّةً مَـنْ يَـا تُـرَاهُ الـصَّارِخُ
.
هِيَ هَـالَةٌ ضَاقَتْ بِهَا سُبُلُ الفَضَا
كَـالـزُّبْـرِقَـانِ لِأَمْرِهَا أَنَـا رَاضِخُ
.
هـي حِـكْـمَـةٌ لَيْسَتْ سُفِسْطَائِيَّةً
بَــل إنَّـهـا نَـهْـجٌ قَـوِيـمٌ شَـامِخُ
.
فَـأَنَـا هُنَا وَهُـنَـاكَ إِنِّي يَـا (أَنَا)
مَتَخَبِّطٌ بَـيْنَ الـجِـهَـاتِ وَ سَـائِـخُ
.
لَا لَـمْ وَ لَـنْ كَعَذَابِكِ العَاتِي أَرَى
يَـامَـنْ لِجِلْدِ الـحُـبِّ قَـلْبُكِ سَالِخُ
.
مِـنْ كُوَّةِ البَابِ انْظُرِي لَـوْ نَظْرَةً
فـ(أَنَا) قُرُوناً خَلْفَ بَـابِكِ رَاسِخُ
.
مَالِى أَرَى حُـبِّـي يُجَدِّدُ بَـعْـضَهُ
إِنْ مَاتَ مَنْسُوخٌ فَيَحْـيَـا نَـاسِـخُ
.
فَـكَـأَنَّـهُ قِسْمَانِ حُبِّي قَـدْ غَدَا
ذَيَّـاكَ مَـمْـسُـوخٌ وَ هَذَا مَاسِخُ
..
الــحُــــزَّانــــــــي
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق