.

.

.

.

24‏/4‏/2016

نبيل طربيه / أمـا اخْتَمَرَ الغَرامُ بِقَلْبِ لَيلى ؟



أمـا اخْتَمَرَ الغَرامُ بِقَلْبِ لَيلى ؟
فَـمـا ائْـتَـلَقَ الـمَـساءُ وَلا أَنـارا
تُـغـيرُ عـلى الـفُؤادِ جُـنودً لَـيْلٍ
وَتَــسْـبـي حُـلْـمَـهُ وَتَــهُـدُّ دارا
وَتَـأْخُـذُني أَسـيراً لَـيْسَ يُـفْدى
إذا غُلِبَ الهَوى وَهَوى انْكِسارا
أَلا أَيْـقَظْتِ جَـيْشَكِ مِـنْ ٍسُباتٍ
غَــدا مِــنْ دونِـهِ حِـصْني دَمـارا
فَـقَدْ جـاسَ الـهُيامُ خِلالَ قَلْبي
وَأَوْدى بـــالــرَّزانَــةِ والـــوَقـــارا
وَصِــرْتُ مُـشَـرَّداً بَـيْـنَ االـبَـرايا
أَعُـــدُّ هَـزائِـمـي عـــاراً فَــعـارا
أمـا شَـفَعَ الـقَصيدُ لِـقَلْبِ صَـبٍّ
تَـوَرَّطَ فـي هَـواكِ فَـذاقَ نـارا ؟

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق