.

.

.

.

24‏/4‏/2016

سلام بعطر الياسمين /أماني محمد



(خليليّ مُرّا بالشّآمِ وبلّغا ) 
سلاما بعطر الياسمين لأهلها

و لا تنسيا قلبا تدفق نبضه 
يصب اشتياقا في جداول وصلها

لها أرسلا شعرا تجلى بوصفها 
يضم حنينا مستفيضا بنبلها

حدائق وجدي تزدهي بمحبة 
لأجل التي هام الوجيب بفلها

خذاني إليها أرتوي من رضابها 
و أثمل تيها من خمور بسيلها

تزف حروفي ذكريات تدمشقت 
و ناي الهوى يشدو الحنين لأجلها

و سفر ارتحالي بالدموع معتق
و فيه أنين جر حزنا لليلها

أليس حريا بي التضوع بالمنى
لكي تجد الآمال جسرا لحلها

تعالا لأرض الشوق حيث ترائبي
تموج بها الآهات في بحر جبلها

و لا تسرقا مني حكاية طفلة 
و كونا رسولي السلام لأهلها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق