.

.

.

.

24‏/3‏/2016

الشاعر/ نبيل حيدر الصالحي....حكاية صورة.


حكاية صورة......لــ نبيل الصالحي



نَـاوِلِينِـي الكَـفَّ وَاسقِينِـي صَبَـابَـه

وَاعـزِفِـي بِـالـوَصـلِ آيَـاتِ الــرَّبَــابَـه

وَارسُمِي الأَحلَامَ فِي قَلْبِي لَعَلِّي

أَتَنَــــاسَـىٰ مَـــادَهَـىٰ عُمْـــــرِي وَنَــــابَـه

فَـدَمِي يَجـرِي بِنَبْــضٍ مِنْ حَبِيبِـي

وَدِمَـاهَـا فِي دَمِـي صَـارَتْ مُــذَابَـه

هَاجِسِي يَحكِي لَهَا حُبِّي وَعِشْقِي

وَهَـــوَاجِسُهَـــا أَمَــــامِــي كَــالكِتَــــابَـه

وَأَمَـــــــــانٌ بَيـــــنَ كَفَّينَـــــــــا عَجِيـــــبٌ

لانَخَــافُ الــدَّهـرَ أَو نَخْشَىٰ عِتَــابَه

يَـاسِنِيــنَ العُمْـــرِ كَـمْ عِشْنَــا سَــوِيَّـاً

بِهَنَــــــــــــاءٍ وَوَفَـــــــــــــاءٍ وَنَجَـــــــــــابَـــه

كُلَّمَـــــا فِــي العُمْـــــرِ يَـــومٌ زَادَ كُنَّــــــا

مِثْــــلُ نَهْــــرٍ زَادَهُ الغَيــــثُ رَحَـــــابَــه

أَو أَصَـابَ الضِيـقُ قَلْبَــاً مِـنْ كِلَينَـــا

نَــــالَـــتِ الآخَـــــرُ مِــنْ حُـــــبٍّ كَـــــآبَــه

هَــــاأَنَــــا أَعشَــــقُ كَفَّــــــاً كَـــمْ تَمَنَّــــتْ

مِـنْ إِلٰـهِ العَـــرشِ لِلأُخْــرَىٰ الِإجَــابَه

هَـــا أَنَـــا أَعشَــــقُ كَفَّــــــاً كَـــم تَـــوَلَّـتْ

خِـدمَـةَ الأُخْـرَىٰ وَمَـا كَـانَـتْ مُعَــابَه

هَـــا أَنَــــا أُعلِــــنُ لِلعَـــــــالَـــمِ عِشْقِـــــي

يَاعُيُونَ البُغْضِ فَلْتُرخِي العَصَابَه

لاتَقُـولُـوا قَـد عَـرَىٰ الشَّيــخَ جُنُــونٌ

كَيـفَ يَهْــوَىٰ فَقَــدَ الشَّيــخُ صَــوَابَه

إِنْ بَلَىٰ جِسْمِي فَرُوحِي كَيفَ تَبْلَىٰ

لايَشِيــخُ الحُــبُّ بَــلْ يَنْمُــو شَبَـــابَه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق