.

.

.

.

19‏/3‏/2016

رانيا إمام .... بــــأيّ عــيـدٍ


.
بــــأيّ عــيـدٍ وكــيـف الـــروح تـحـتـفلُ
والـقلب مـضنى مـن الأشواق يشتعل
أمّــــاه إنّــــي بــــلا رؤيــــاك مــنـهـزمٌ
قــد هــدّ قـلـبي حـنينٌ فـيك مـنشغلُ
فـي الـليل أمـضي إلـى دنـياك مـغتربا
عــن كـلّ كـوني فـأنت الـفجر والـطللُ
تشتاق عيني إلى ذكرى بك ارتسمتْ
فـيـها الـجـمال عـلى الأحـداق يـنهملُ
أتــلـو بـقـلـبي تـراتـيـلا لــكـمْ عـبـقتْ
بـلـحـن حـــبٍّ بـــه الأشــعـار تـكـتملُ
مـضـى زمــانٌ وحــرف الـبـعد يـكـتبتي
ســطــرا حــزيـنـا لـنـبـض الآه يـمـتـثلُ
ضـمّي فـؤادي لـتأوي الروح من شجنٍ
فــمــنْ رضــــاك أرى الأيّــــام تـبـتـهلُ
بـالأمـس كـنـتِ وكــان الـقـرب يـجمعنا
والــيـوم دربـــي لــدار الـهـجر يـرتـحل
مـنْ بـعد أمـي أرى الآهـات تـسكنني
وفي عيوني ضباب الحزن.. ما العملُ ؟
أوّاه أمــــي بــحــار الــهـجـر تـغـرقـني
لا مــركــب لــريـاح الــشـوق يـحـتـملُ
أحــتـاج أمـــي ومـشـتـاقٌ لـضـحـكتها
تُـهـدي سـمـائي سـلاما شـقّه الأمـلُ
مـازلـت طـفـلا ومــازال الـعـناق شـذى
يـحـيي فــؤادا عــن الأحــلام يـنـفصلُ
ســأظــلّ أدعــــو وبــالآيـات أحـضـنـها
وفــي الـجنان سـتُهدى الـروح والـقُبَل
.
رانيا إمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق