وَلِـيْ قَـلْبٌ إذَا ذَكَرُوكِ كَادَتْ
ضُـلُوعِيْ مِـنْ يَـدَيْهِ أنْ تُـقَدَّا
يَـكَـادُ يَـطـيرُ تَـحْـنَانًا وَشَـوْقًـا
وَيَـطْويْ بَـيْنَنَا سَـفْحًا وَنََـجْدَا
وَلِـيْ طَرْفٌ يَفِيضُ دَمًا وَدَمْعًا
وَلِـيْ كَبِدٌ تَذُوبُ جَوَىً وَوَجْدَا
بِخِلْتِ وَقَدْ دَعَوْتُكِ مُسْتَجِيرًا
فَكَانَ الصَّخْرُ مِنْ كَفَّيْكِ أنْدَى
بِغَيْر ِ الوَعْد ِمَا ظَفِرَتْ يَمينِيْ
وَكَمْ أخْلَفْتِ لِيْ وَعْدًا فَوَعْدَا
.
شــعــر : ســعـيـد يـعـقـوب
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق