.

.

.

.

24‏/3‏/2016

أنين الضوء ... محمود موزة

.

أنــــــــــيـــــــــن الـــــــــضـــــــــوء
...........
نــحْ يــا حـمـامُ وخــذ إلـيكَ نـواحي
مــاعـاد يـحـتـملُ الـرفـيفَ جـنـاحي
..........
خـــذ مـاكـتـبت مــن الـقـصيدِ فـإنـه
نــكـأ الـجـراح ومــا أطــابَ جـراحـي
............
أوكـلما اشـتعل الـمشيب بـمفرقي
هـبـت ريــاح الـحزن فـي مـصباحي
............
وتساقطت أوراق صيفي في المدى
وارتــــاد تــنـيـن الــظـلام صـبـاحـي
...........
مـالـي أرى الـظـلماتِ كُـحِّل جـفنها
أتــعــوزُ شــمــسٌ إثــمـدَ الإيــضـاحِ
............
آه عـــلــى زمـــــنِ تــعـثـر ضــــوءه
بـالـراقـصـين عــلــى خــطــا الأراوحِ
..........
الـلابـسـين عـلـى الـوجـوه زخـارفـا
الــخــالـعـيـن عــــبـــاءة الأفــــــراحِ
............
الـرابـحـيـن كـروشـهـم وعـروشـهـم
الـخـاسـريـن الـــروحَ فـــي الأربـــاحِ
............
الـعـاقـدين عــلـى الـحـياة قـلـوبهم
الـمـسـبـلـين لــدمـعـة الـتـمـسـاحِ
............
عــبـثًـا يـعـلـمـنا الــضـيـاء حــروفــه
قـــد بُــحَّ صــوتُ الـضـوءِ دون فــلاحِ

.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق