.

.

.

.

11‏/2‏/2016

غِيَابٌ ........ شعر : سعيد يعقوب





غِيَابُكَ يَا حَبِيبُ أَبَى الغِيَابا // وَمِنْكَ يَزِيدُنِيْ البُعْدُ اقْتِرَابا

تَجَنَّ عَلَيَّ وَاظْلِمْ لَنْ تَرَانِيْ // عَلَى مَا كَانَ أُسْمِعُكَ العِتَابا

عَذَابُكَ لَذَّ لِيْ حَتَّى كَأَنِّيْ // رَأَيْتُ بِهِ الأَمَانِيَّ العِذَابا

أُحِبُّكَ وَالهَوَى قَدَرٌ وَأَدْرِيْ // بِأَنِّيْ عَنْكَ لَا َأْبِغْي الذَّهَابا

وَأَرْضَى مَا قَضَيْتَ بِهِ لِأَنِّيْ // أَرَى كُلَّ الذِيْ تَأْتِيْ صَوَابا

فَإِنْ كَانَ الجَفَاءُ عَلَى عَظِيمٍ // أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ ذَنْبِيْ مَتَابا

وَإِنْ كَانَ الجَفَاءُ عَلَى يَسِيرٍ // فَجُدْ بِالعَفْوِ كَيْ تَلْقَى الثَّوَابا

وَهَجْرُكَ وَحْدَهُ يَكْفِيْ عِقَابًا //كَفَى بِالهَجْرِ لِلْجَانِيْ عِقَابا

مَتَى تَحْنُو عَلَى قَلْبٍ أَرَاهُ // عَلَى جَمْرِ مِنْ الأَشْوَاقِ ذَابا

أَرَى الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا إِذَا لَمْ // أَجِدْكَ بِهَا هَبَاءً أَوْ سَرَابا

.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق