غِيَابُكَ يَا حَبِيبُ أَبَى الغِيَابا // وَمِنْكَ يَزِيدُنِيْ البُعْدُ اقْتِرَابا
تَجَنَّ عَلَيَّ وَاظْلِمْ لَنْ تَرَانِيْ // عَلَى مَا كَانَ أُسْمِعُكَ العِتَابا
عَذَابُكَ لَذَّ لِيْ حَتَّى كَأَنِّيْ // رَأَيْتُ بِهِ الأَمَانِيَّ العِذَابا
أُحِبُّكَ وَالهَوَى قَدَرٌ وَأَدْرِيْ // بِأَنِّيْ عَنْكَ لَا َأْبِغْي الذَّهَابا
وَأَرْضَى مَا قَضَيْتَ بِهِ لِأَنِّيْ // أَرَى كُلَّ الذِيْ تَأْتِيْ صَوَابا
فَإِنْ كَانَ الجَفَاءُ عَلَى عَظِيمٍ // أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ ذَنْبِيْ مَتَابا
وَإِنْ كَانَ الجَفَاءُ عَلَى يَسِيرٍ // فَجُدْ بِالعَفْوِ كَيْ تَلْقَى الثَّوَابا
وَهَجْرُكَ وَحْدَهُ يَكْفِيْ عِقَابًا //كَفَى بِالهَجْرِ لِلْجَانِيْ عِقَابا
مَتَى تَحْنُو عَلَى قَلْبٍ أَرَاهُ // عَلَى جَمْرِ مِنْ الأَشْوَاقِ ذَابا
أَرَى الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا إِذَا لَمْ // أَجِدْكَ بِهَا هَبَاءً أَوْ سَرَابا
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق