.

.

.

.

11‏/2‏/2016

خالد حمدان ... بريد الحب‬



--------------
بـريدُ الـحُبِّ مِـنْ فِـيهِي لِـفِيهَا
وأَحْــرُفُـهُ هــوَىً مِـنْـها وفِـيـهَا
وإن صمَتَ الهَوى ما بينَ قَلْبِي
وقـلـبِ حَـبِـيبتي نـاديـتُ إِيـهَـا
فـإيهاً مِـنْ حـديثِ الـشَّهْد إيهاً
ومِـــنْ ثَــمـراتِ ثَــغْـرٍ أَجْـتَـنِيهَا
وَفِـي هـذا الهَوَى للنَّفْسِ طِبٌّ
شِـفـاءٌ مِـنْ أَسَـى مـا يَـعْتَرِيهَا
وإن كــانَ الـهَـوى حِـيـناً لـهيباً
لــنــارٍ مَــــا فَـتِـئْـنـا نَـصْـطَـلِيهَا
لـقد أَرْدى الـهَوَى قَـتْلَى قُـلُوباً
ولا قَــــوَدٌ يَــكُــونُ وَلا يَــدِيـهَـا
هــو الــوِرْدُ الَّـذِي يَـرْوي قُـلوباً
ظِــمـاءً مِـــنْ لـواعـجَ تَـكْـتويِها
ـــــــــــــــــــــ
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق