.

.

.

.

11‏/2‏/2016

..... شــــــــــهـــــــــريـــــــــار .... أماني محمد خدٱم



لـمـلـم رمـــادك و اغـــرب أيـهـا الـجـاني
و ارحـل إلـيك و ذر لي عالمي الثاني

مــا كـنـت أدري بــأن الـحب مـحرقتي
و الــشـوق قــبـري و الأحــلام أكـفـاني

كـــفــاك غـــــدرا و تـكـذيـبـا و عــجـرفـة
مــــــا أنــــــت إلا تــخــاريــف بـنـيـسـانـي

مــــــــا أنـــــــت إلا تـــلافــيــف مـــجــمــرة
تـــشــب فـــــي فتـكـويـنـي و تـنـسـانـي

أنــا الـشـريدة مـن ذا سـوف يـرشدني
إلـــــى ربــيــع يــــواري قــبــح خــذلانــي

تــاهـت دروبـــك عــنـي عـنـدمـا أفــلـت
شـمـس الـمـحبة عــن أعـتاب شـطآني

سـأقـطف الـورد و الأعـناب مـن طـلل
قــد قـطـّر الـخمرَ فـي ثـغري فـأعماني

مـــا زال عـشـقـك فـــي خـلـدي أخـبـؤه
يــنــوح لــيــلا فـتـبـكي مــنـه أشـجـانـي

فـيـسـمـع الــعــود مــــا غــنّــى لــــه قــمــري
و يــرقــص الــتـيـه هـيـمـانـا بـتـحـنـاني

مـــــاذا أقـــــول إذا مــــا الــهــم شـيـّبـنـي
و بـــات يـغـدق فــي دمــّي و شـريـاني؟

فـما اسـتطعتُ هـروبا منك وا عجبي
و لا اسـتطعتُ اقـترابا مـن هـوىً دان

تـــــراه ســـؤلــيَ هــــزّ الــــروح أيـقـظـهـا
أن ارجــعــي فــسـواد الـلـيـل أضـنـانـي

أشــكـو جــفـاك و قــهـرا بـــات يـأكـلـني
و شــح وصــلٍ أصـاب الـيوم غـدراني

و صــــرت أهـــذي بـطـيـف هــائـم ولـــه
يـخـتـال قــربـيَ يــغـزو قـلـبيَ الـحـاني

عـاتـبـت عـيـني لعــلّ الـدمـع يـسـعفني
فــيـغـسـل الآه و الــبــلـوى و أحـــزانــي

لـــيــردم الــصـبـر نــيـرانـي و يـخـمـدهـا
و يشعل الحب في أوراق ديواني

يــــا قـبـلـة الـفـجـر يـــا ربـــّان مـركـبـتي
مـهـمـا قــسـوت سـتـبـقى أنـــت ربّـانـي







.......................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق