.

.

.

.

11‏/2‏/2016

يازمان الوصل .. شعر/ محمد ناصر شيخ




لوْ تَجُوْدِيْنَ بوصْل ٍ ليْلَة
يَاليَاْلِي الأنْسَ في بَحْرِالعَرَب
ويَفُوْح ُ العِطْر ُ نَشْوَانَا كمَا
فَاحَ يَوْمَا فَيْ سَمَانَا وانْسَكَبْ
رَقَصَتْ فَيْ اللْيلِ اطْيَاف المُنَى
لَمَعَتْ فيْ الرّمْلِ امْوَاج ُالذّهبْ
كلَّمَا ناجَيْتُ طِيْفَا لَاْحَ لِيْ
لِثَوَانٍ ثُمّ أقْفَىْ وانْسَحَبْ
هَذِهِ الدُّنْيَا بِهَا أعْمَارُنَا
مثل نَجْمٌ شَعَّ ليْلَاً واحتجب
ياصدى الاشعارفي ليل الأسى
ارْسِلِ الالحَانَ نَشْتاَقُ الطّرَبْ
جفّ لوْنُ الزّهر في أحداقنا
يا ربيع المُوْت أحْرقنا اللهَب ْ
كَمْ رَسَمْنَا لِلْمُنَىْ يارفْقَتَيْ
قمَرَا يَزْهُوْ بنا فوق السحبْ
كم تَلاَْشَىْ في سمَانا حلمنا
كمْ تَبَاكينا عَلَىْ مَاضٍ ذَهَبْ
تَعِبَتْ اقْلَاْمنَا مِنْ بُوْحِنَا
نَضَبَتْ والحُزْنُ فِيْنَا مَا نَضَبْ
ياليالي الوصل هذا مابنا
هل يعيدُ الصّبُرُ فِيْنَا مَاسلبْ


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق