.

.

.

.

11‏/2‏/2016

مــــحـــمـــود أبــــو عـــاشـــور ... على جَيبْ الجمالِ




ضربتْ على جَيبْ الجمالِ خِمارا ~~ سَجَدَ الحياءُ أمامها إكبارا

ومضتْ كأعذب نسمةٍ بمسيرها ~~ حازتْ عفافاً رائعاً و وقارا

فرضتْ بدون تكلّف ٍ أخلاقها ~~ إتّخذتْ بديعَ المكرُماتِ إزارا

كلُّ المحاسن نقطةٌ في بحرها ~~ بدرٌ يفوق بنورهِ الأنوارا

الشمسُ تطلع من سوادِ خمارها ~~ تُهدي الدياجي قُبلةً ونهارا

والحسنُ يقطف من شموخ نخيلها ~~ ثَمَراً جميلاً يغلبُ الأثمارا

وكما السحاب تمرُّ طيبةَ الندى ~~ تُجري غزيرَ عفافها أنهارا

دربُ النجاح كما علمتَ فإنه ~~ حُكمُ الجميع بأن تنالَ حِصارا

يا حاقدينَ وكارهينَ لخيرها ~~ تباً لروح ٍ تلعنُ الأزهارا

هي لا تغظي عيبة ً في وجهها ~~ هي لا تُداري عنكُمُ أسرارا

هي تملك الحُسن البديع ~~ ومثلُها وقف الجمال أمامها فإحتارا

لكنّها إتخّذتْ طوالَ حياتها ~~ تقوى الإله ِ مبادئا ً وشِعارا


.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق