.

.

.

.

18‏/2‏/2016

يا حِمْْصُ.. محمد البياسي




يا حِمْْصُ..
كيف الخالديةُ ؟!
كيف جُبُّ الجندليِّ ؟!
وجورةُ الشيّاحِ ؟!
.
.
يا حِمصُ ..
كيف الوعرُ ؟
والدبلانُ ؟
كيف النهرُ
كيف مضاربُ التفّاحِ
.
.
يا حِمصُ .. ليلى
كيف ليلى ؟
كيف همسُ الليل
كيف تثاؤبُ المصباحِ؟
.
.
أين الضفائرُ
والأساورُ
أين ثوبُ العرس ؟
أين عصارة الأقداحِ
.
.
هذي
على وجهِ الجدارِ مواجعي
وهناك
في قلب المكانِ
جراحي
.
.
هِيضَ الجناحُ ..!
ففي الحقولِ
أرى الجرادَ ..
وفي البيوت
عناكبَ السفّاح
.
.
هاتي السلاحَ
فإنّه
لا يفهمُ المحتلُّ
لا .. أبداً
بغير سلاحِ
.
.
نارُ المجوسِ هنا
ولستُ أرى
سوى مَطَري ...
يطيحُ برأسها !
ورياحي .. !
.
.

____________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق