.

.

.

.

16‏/2‏/2016

معتصم السعدون السعدون / ولي شـوقٌ




بـعـطـركِ والأســـاورِ والـخِـمارِ
أضعتُ الدَّربَ بين (هلي) وجاري
...
ولي شـوقٌ لـصوتكِ مـثـلَ أُمٍ
تـُهَِدْهِدُ طـفلَها أشـعارُ سـاري
...
وبـي من عِشقِ بلقيسٍ حياءٌ
مَـخَـافَةَ أن أُعـاتـبَ مــن نــزارِ
...
شـهـيٌ طـعمُ قـهوتِها بـقلبي
كـطـعـمِ دلالِ بــدوٍ فــوقَ نــارِ
...
يَـصُبونَّ الـعتابةَ فـوقَ جُرحي
فـتكتملُ المروءةُ في سماري
...
ورثـتُ هـواك من فُرسانِ خَيلٍ
أقـالـوا فــوقَ صـهوتِها عِـثاري
...
تـَمـرَّدَ فــي يـديَ لِـجامُ حـبٍ
فـأيـنعَ جـِذْعُ نـخلكِ بـانتظاري
...
نـمـا والـخـَِيزرانُ قـَوامُ أُنـثـى
كــلَِّـبـلابٍ تَــسَـلَّـقَ لــلـجـدارِ
...
يَــدُقُ نَـوَافِذي الـكَرَوانُ فـجراً
فـتُطربني الـنوارسُ في النهارِ
...
مـوشَــحَّـةً بـأنْـدَلـُسٍ صــداهـا
صـباحيْ أنـت يـالحنَ الكـــناري


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق