.

.

.

.

13‏/2‏/2016

حنان الدليمي ... أُلملم العشق




إني لأسلو عن الدنيا وبهجتها 
لو زاحمتني سويعاتٍ حكاياهُ
...
كأنني عدت طفلًا لا أنيس له 
يُلّقن القلب صبرًا حينَ يلقاهُ !
...
وجهٌ لهُ من آديم الأرضِ سمرتهُ
ويقطر الشعر شهدًا من محياهُ
...
ما إن أويت إلى ركنٍ أشاطرهُ 
فيض اشتياقي تجلى في زواياهُ
...
أهوى قريضًا له قد باتَ ينسجهُ
أم إنني يا تُرى قد بت أهواهُ ؟
...
فلتطرب الآه من سارت مراكبهُ
نحو النجاة وحسن الحظ مرساهُ
...
إلا فؤادي غريقٌ في محبتهِ
وقيسهُ واقعٌ في جب ليلاهُ
...
أُلملم العشق في نفسي وأكتمهُ
حتى إذا هل صاحَ القلب آواااهُ

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق