.

.

.

.

13‏/2‏/2016

‏جميل داري‏ ...أخفيْتُ عنكِ كآبتي



أخفيْتُ عنكِ كآبتي وأسايا
فأليمةٌ ومُخيفةٌ دنيايا

لا تحلمي بي إنَّنا لن نلتقي
وطني أنا قد صارَ في منفايا


فجْري تأخَّرَ في الطريقِ ولم يصلْ
كم كانَ يحملُ في يديهِ هدايا

وحدي أسافرُ في الظلامِ فلا أرى
أحداً يسافرُ في الظلامِ سوايا

أحصي الزمانَ لعلَّني أعتادُهُ
فتتيهُ في طرقِ الزمانِ خطايا

مالي أحدِّقُ في المرايا كي أرى
نفسي هناكَ ولاتَ حينَ مرايا

استدرجي للحلمِ قلبي لحظةً
خارَتْ مع الحلمِ العقيمِ قوايا

مولايَ..لا تجعلْ حياتي بخسةً
بخسُ الحياةِ مصيبتي مولايا


.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق