.

.

.

.

11‏/2‏/2016

مَرْكــب الأحْـــزان . مهند الدليمي


في مَرْكبِ الَأحْــزانِ قَلْبي قَدْ رَكــــبْ 
وَلِبحـرِ آهــاتٍ مـِنَ الهــمِّ انْجذَبْ
فــي ليــلـةٍ لَيْـلاءَ لابَــــدرٌ عَـــــــلا 
وَكَــذا نُجَوم الليْلِ يَحْجُبُها الضبَبْ
قَـدْ راحَ قَلـبْـي مُبـْحـِراً فـي هَـمّـــــهِ 
حَـتّى شَكَـا مِنْ ثقْلهِ صـدرٌ لـجَبْ
فَتَلاطَمتٍ أَمْــواجُـهُ حتـّى غـَــــــــدتْ 
تَعْلو فَتعلو فـَـوقَ قَلبــي كالّلهَبْ
يقْسـو عَلينا البَحــرُ فـي أَمْــواجـــــهِ 
تلكَ الَّتـي مـابيَنَ فكـّيها الغـضَبْ
سَكـَبتْ علينا سَيلَها فــي مَــركـــــبٍ 
أجـزاؤهُ الصــمّاء أضْـناها اللّـغَبْ
فَتمزّقـــتْ وتَشــــتّتْ أرْكـــــانــــهُ 
وتنَاثَرَتْ فـي عَـرْضِ بحرٍ ما نَضَبْ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق