.

.

.

.

28‏/1‏/2016

فراق الأحبة / أحمد عرابي الأحمد





ســــلْ عــــن حـنـايـاهُ وتَـحـنـانِهِ
يـــا سـاكـنًا فــي قـصـرِ وجـدانِـهِ
.
ســـلْ عــن فــؤادٍ أنــتَ عـنـوانُهُ
واقــــــرأْ صــبــابـاتـي بِــعـنـوانِـهِ
.
يــــا آســــرَ الــقـلـبِ ومــأسـورَهُ
روحــي فِــدا سـجـنيْ وسـجـانِهِ
.
إنْ جـفَّ فـي الـبيداءِ بـحرُ الشذا
ذكـــــرُكَ يــغــدو زهــــرَ أفــنـانِـهِ
.
يـــــا مــاخــرًا عــبــابَ شــريـانِـهِ
يــــا شــاطـئـي وكــــلَّ أوطــانِـهِ
.
جـــدِّفْ بـقـلبي ..قـاربـي لـوعـتي
يـــــا ســـعــدَ قـــاربــي ورُبَّــانِــهِ
.
أنساكَ؟! مَنْ ينسى ربيعَ الهوى!
يــا عـجَـبي مــن بـعـضِ نـسيانِهِ
.
فــي الـعـينِ أنــتَ نـاسـيًا ذاكــرًا
رفــيــقُ جــفـنـيْ كـــلَّ أحـيـانِـهِ
.
دخـلـتُ بـسـتانَ الـهـوى أنـتـقي
مـــــنْ بــعــضِ نــخـلِـهِ ورُمّــانِــهِ
.
غـــذاءَ قـلـبـي إن غـــدا سـاغـبًا
مــــاءُ الــهــوى شــفـاءُ ظـمـآنِـهِ
.
حُــبّـكَ قـنـديـلٌ بـلـيـلِ الأســـى
يــــا قــلـبُ يـــا ســـراجَ إيـمـانِـهِ
.
يـا أنـتَ خُـضتُ فـيكَ بـحرَ الجوى
وعـــــــدتُ فـــائـــزًا بــمــرجـانِـهِ
.
ويـا نـسيمَ الـشوقِ في مهجتي
ويــــا صَــبــا الــوصــلِ بـنَـيْـسانِهِ
.
مـــتِّــعْ مــآقــيَّ وزِدْنــــي رضــــًا
يـــــا زهــرَهــا وســحــرَ ألــوانِــهِ
.
قـلبي فـدا الـذي شفى مُهجتي
والـجـفـنَ مـــن كــلـومِ أشـجـانِهِ
.
وذا قــصــيـدٌ صــغــتُـهُ مُــسـرعًـا
مــــا شــــفَّ إلا بــعـضَ أحــزانِـهِ



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق