.

.

.

.

27‏/1‏/2016

‫سليمان الضاحي / ‫الفاروق عمر



هذا الزَّمانُ بكى مَنْ فيه نَفتَخِرُ
تَأْبَى الرُّجولةُ إلاّ فيكَ تُختَصَر

 العَدلُ يَعشَقُ أبطالاً يَسودُ به
فاروقُ أمَّتِنا والحقُّ يَنتَصِرُ

فيكَ الشَّجاعةُ طَبعٌ أنتَ فارِسُها
يافطرةً صَبَغَتْ أخلاقَ مَنْ فُطِروا

فيكَ الحَضارةُ قد بانَتْ شَواهِدُها
صُغتَ الدّواوينَ والتاريخٌ مُذ هَجَروا

أنتَ الذي ٠بِوَعيدٍ صاغَ هِجْرَتَهُ 
الأمّ ثَكْلى لِمَن يَقْفو لنا الأثرُ 

ناديتَ ساريةً من فوق مِنْبَرِنا 
أَكْرِمْ بهاتِفِهِ أَكْرِمْ بِمَن بَصَِروا

وافقتَ وَحْيَ كتابِ اللهِ تَنْطِقُها
آيُ الكتابِ كما أَكْمَلْتَها سَطَروا

أنْبأتَنا بأشَجٍّ لامثيلَ لهُ 
فكانَ فَجراً وفَجرُ الليلِ يُنتَظَرُ

مِسكُ الخِتامِ على أعتابِ رَوضَتِنا
للهِ تَرْكَعُ !! يا ويلٌَ لِمَنْ نُحِروا

لو لم تكن أهلها ماكنتَ جار رضى
قرب النبيّ تلاقى الصدق ُ والظّفرُ


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق