.

.

.

.

22‏/1‏/2016

حظْر تجوّل... عبدالله السعيدي






بعَثَتْ إليّ تقولُ لي:مُشتاقهْ
لكَ في الحنايا عَبْرةٌ حرّاقهْ
الذكرياتُ هنا تقُضّ مضاجعي 
ما حِيلتي ودماؤها دفّاقهْ ؟! 
يا مَنْ تُحدِّثني وقد مات الهوى 
هل تأملِيْنَ بِلوْعةٍ خفّاقهْ ؟! 
لا شيء في صدري..فقد أوْسعتُهُ 
جَرْح النّوى وحرمْتُه تِرياقَهْ 
وقتلتُ إحساسي وروحَ مشاعري 
وأنا وحرْفي هامةٌ عِمْلاقهْ 
وقذَفتُ في سِجْني المؤبدِ سلْوتي 
فمَلاحتي أُكْذوبةٌ برّاقهْ 
وفرضْتُ في عيْنَيّ حظْرَ تجوُّلٍ 
كي لا أراكِ -مُنافقاً- مِنْ فاقهْ 
فضّلْتُ أنْ أحيا بلا محبوبةٍ 
مالي ومال هواكِ يا مشتاقهْ !!! 




.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق