.

.

.

.

19‏/1‏/2016

محمّـد شـودب / أُحبُّكِ حُبَّـاً


أُحبُّكِ حُبَّـاً ....
بِقَلبٍ يُضاهِي قُلوبَ المُحبِّينَ ...
كُلُّ المُحبِّينَ ...

مِن عَهْدِ قَيْسٍ إِلَى عَهْدِ قَلْبِي.. بِعَينَيكِ كُلُّ القَصَائِدِ تَحْيَا ...
وألقَاكِ مِثلَ الحمَامةِ ....
عِندَ القَصيْدةِ جَنبَاً لَجنبِ...
.
سَأَبْقَى أُحبُّكِ...
حَتَّى أَعِيشَ وحَتَّى أَموْتَ ...
وحَتَّى أُضِيَّعَ روحِي عَلَى كُلِّ دَربِ
.
ضَـعِي عُيونَكِ فِي المِرْآةِ وانْتَظِرِي
أَنْ يَفْجرَ الشَـوقُ كَي آتي مَع المَطَرِ
.
مُـبَلَّلاً ودُمُـوعُ الـلـيـلِ تَعْــرفُنِــي
مِن ألفِ عامٍ حَفَظْتُ الليلِ فِي صُوري
.
دلَيلِيَ العِطْرُ ..حتْـمَـاً سَـوفَ أَتْبَـعُـهُ
ولَسْتُ أَخْشَـى ضَياعَ الدَّربِ ياقَمَـري
ــــــــــــــــــــــ

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق