رغمَ ابتعاد ٍطويل ٍ
عن خرائبه ِ
ما زالَ يحملُ حزناً
في حقائبه ِ
ما زالَ يدفع ُمن
أيامهِ ثمناً
حتّى يسدّدَ جزءاً
من ضرائبهِ
هذا هوَ الحزنُ
مرسومٌ بجبهته ِ
و في الشفاه ِسواد
ٌمن مصائبهِ
على يديهِ خطوطُ
الموتِ واضحةٌ
و فوقَ خديهِ جيشٌ
من كتائبه ِ
فقدْ رأى ما رأى
من هولِ قصّته ِ
و مات للشعر
نسل من غرائبه
تلك َالشفاهُ على
آهاتهِ خُتمتْ
و أصبحَ الضحك
ضرباً من عجائبه ِ
هو المعذّبُ باقٍ
في معابرهِ
لن يمُنح َالإذن َ
يوماً من نوائبه ِ
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق