.

.

.

.

23‏/1‏/2016

علي العكيدي / رغمَ ابتعاد





رغمَ ابتعاد ٍطويل ٍ
عن خرائبه ِ
ما زالَ يحملُ حزناً 
في حقائبه ِ

ما زالَ يدفع ُمن 
أيامهِ ثمناً 
حتّى يسدّدَ جزءاً 
من ضرائبهِ

هذا هوَ الحزنُ 
مرسومٌ بجبهته ِ
و في الشفاه ِسواد
ٌمن مصائبهِ

على يديهِ خطوطُ 
الموتِ واضحةٌ 
و فوقَ خديهِ جيشٌ 
من كتائبه ِ

فقدْ رأى ما رأى
من هولِ قصّته ِ
و مات للشعر
نسل من غرائبه

تلك َالشفاهُ على
آهاتهِ خُتمتْ 
و أصبحَ الضحك
 ضرباً من عجائبه ِ

هو المعذّبُ باقٍ
في معابرهِ 
لن يمُنح َالإذن َ
يوماً من نوائبه ِ



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق