.

.

.

.

21‏/1‏/2016

أنتِ الحياةُ....... شعر : سعيد يعقوب




لَكِ أنْ تَجُودي إنْ أرَدْتِ وَتَحْرمِي
وَلِيَ الرِّضَا أنْعَمْتِ أمْ لمْ تُنْعِمي
مُسْتَسْلِمٌ فِي الحُبِّ مَا لِيَ حِيلةٌ
مَا حِيلةُ المُسْتَضْعَفِ المُسْتَسْلِمِ
وَيَلذُّ عِنْدي مِنْكِ مَا هُوَ مُؤْلِمٌ
مَا كانَ مِنْكِ لَدَيَّ ليْسَ بِمُؤْلِمِ
مَا لِيْ خَيَارٌ غَيْرَ حُبِّكِ فانْصِفي
قلبيْ كَمَا يَهْوَى هَوَاكِ أو اظلِمِي
إنَّ الذيْ يَشْكُو الحَبيبَ وَإِنْ قَسَا
مَا كانَ فِي شَرْع ِ الغَرَام ِ بِمُغْرَم 
ِ
*********** **********
مَا دُمْتِ فِي خَيْر ٍفليْسَ يَضيرُنِي
أنِّي أعَذَّبُ فوْقَ جَمْر ِ جَهَنَّم ِ

وَإذا سَلِمْتِ فكُلُّ شَيءٍ سَالِمٌ
حَتَّى وَإنْ أنَا مِنْ أذَىً لمْ أسْلم ِ

فعَليَّ تَرْخُصُ فِي سَبيلِكِ مُهْجَتِي
وَدَمِي لدَيَّ يَهُونُ لوْ هَدَرُوا دَمِي

أنْتِ الوجُودُ وَهَلْ لهُ مَعْنىً إذا
أزْهَارُ رُوحِكِ فيهِ لمْ تَتَبَسَّم ِ

أنْتِ الحَيَاةُ وَمَا الحَيَاةُ إذا خَلَتْ
مِنْ وَجْهِكِ المُتََهَلِّل ِ المُتَبَسِّم ِ

أوَلسْتِ مُلهِمَتِي أرَقَّ قَصَائِدي
أوَ لمْ يَكنْ نَشْوانُ لحْظِكِ مُلهمِِي

يَا بَهْجَةَ الدُّنْيا وَتَاجَ جَمَالِهَا
لوْلاكِ لمْ يَجْر ِ الفُتونُ عَلى فَمِي

لا تَحْسَبِي بالبُعْدِ أنَسَى ... كُلَّما
طالَ النَّوَى حَرَقَ اشْتِياقِي أعْظُمِي

نَارُ الهَوَى تَزْدَادُ فِيَّ تَضَرُّمَاً
وَيْلاهُ مِنْ نَار ِ الهَوَى المُتَضَرِّم ِ

قَدْ كَانَ يُرْضِينيْ القليلُ لوَ انَّهُ
بَقِيَ القليلُ وَأنَّهُ لمْ يُحْرَم ِ

يَا بَدْرُ أخْبرْهَا كَلامَاً عَنْ فَمِي
أنَا مُتُّ مِنْ شَوْق ٍلِوَجْهِكِ فاسْلَمِي

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق