.

.

.

.

29‏/1‏/2016

يا هاجري .... شعر : سعيد يعقوب




جُدْ لِيْ بِرَدٍّ أَيِّ رَدّْ // عَذَّبْتَنِيْ هَجْرَاً وَصَدّْ
أَذْنَبْتُ ذَنْبَاً واَحِدَاً// وَأَرَى ذُنُوبَكَ لَا تُعَدّْ
فَعَلَامَ تَجْزِينِيْ بِمَا //هوُ َمِنْ عَذَابِكَ لَا يُحَدّْ
مَا زِلْتُ مَصْلُوبَاً عَلَى //حُلُمِ الِّلقَاءِ صَبَاحَ غَدْ
وَمَدَامِعِيْ تَجْرِيْ عَلَى //خَدِّ الجِرَاحِ بِغَيْرِ عَدّْ
ظَمْأَى لِتَعْبُرَ فَوْقَهَا // مِنْ عَطْفِكَ الفَيَّاضِ يَدْ
وَالرُّوحُ لَهْفَى بَيْنَ جَزْ// رٍ فِيْ الرَّجَاءِ وَبَيْنَ مَدّْ
أَوَلَمْ نَكُنْ يَا هَاجِرِيْ // رُوحَاً يُعَانِقُهَا جَسَدْ
اَوَلَمْ نَكُنْ حُلُمَاً وَعَيْــ//ــنَاً فِيْ مَهَاجِعِهَا رَقَدْ
أَوَلَمْ نَكُنْ أَرَجَاً بِأَنْسَا// مٍ تمَاَهَى وَاتَّحَدْ
جُدْ لِيْ بِرَدٍّ قُلْ بِهِ // مَا شِئْتَ قُلْ لِيْ أَيَّ رَدّْ
مَا زِلْتُ أَرْقُبُ أَنْ تُطِلّْ //لَ عَلَى المَدَى فَجْرَاً وَوَرْدْ
مَا زِلْتُ مَشْدُودَ العُيُو// نِ إِلَى شُعَاعٍ مِنْكَ .. قَدْ
أَمْ أَنَّنِيْ سَأَظَلُّ أَنْــ// ــتَظِرُ المُحَالَ إِلَى الأَبَدْ
دَمْعَاً يَفِيضُ فَمَا انْتَهَى // ودَمَاً يَسِيلُ وَمَا نَفَدْ


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق