.

.

.

.

29‏/1‏/2016

ما كان بيننا ... محمد سمحان



كل ما كان بيننا كيــــــفَ راحا 
تـاركـــــــــاً فـيَّ حســـــرةً وجــــــراحا
ألأنَّ الوفـــــاءَ من صلبِ طبعي 
أشــــربُ اليـــومَ مـــــاءَ حزني قراحا
وفؤادي الذي وقفـــتُ عليْـــــهـا 
جعلتــهُ لهجـــــرهــــا مُســـتبـــاحا 
انا مـــا عـــدت ُ(لعــــبةً بيديْـــها) 
لأجــــازي على الخطـــايا سمـاحا
هيَ شاءتْ من روضِ قلبي انعتاقاً 
وأرادتْ من عهــــدِها لي سَراحا
فليكنْ ما تشــــاء لكــــنَّ قلــــــبي 
ليس حقَّـــــلاً لهجـرها ومراحــا
بعد أن كـــان ملــكها وحمــاها
تتـــــولاهُ جيئَــــــــةً ورواحـــا
بـــــابهُ لــــمْ يعـــدْ مشــــاعاً لديْـها
مشــرعاً إذ أضـــاعت المفتــاحا


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق