سامحتُ في جُبِّ الخيانةِ أخوةً
غدروا ، وباعوني الى اعدائي
.
ومن العجائب أنْ أصافحَ ذابحيْ
ويداهُ توّاً فَصَّلَتْ أشلائي
.
دائي أنا منّي ولستُ مبرّءً
ممّا جناهُ الداءُ في اعضائي
.
الجرحُ جرحي والمُدى من مطبخي
والقاتلُ المجهولُ من ابنائيْ
.
أنا مَنْ تربّى الذئبُ في احضانِهِ
ومنحتُهُ الأنيابَ من اشيائي
.
بـــــابــــل 2015


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق