عَــزفُ الـرحـيـل مُـكـسّـر الإيـقــاعِ
وتئـنُّ مـنْ جمـرِ الـنّـوى أضـلاعـي
وَنحيب خَطوي إذ مضيـتَ فـلا أرى
هـلْ يبصـرُ المُلـتـاع حـيـن وداع؟
مَلـكـوت كـسـرى ياحبـيـب بـأسـره
عنـدالـعـنـاق ضـمـمـتُـه بــذراعــي
يَاليتـنـي حـيــنَ الـــوداع نَثـرتُـنـي
وجعلتُ فـي قلـبِ المتاع صُواعي
هَيا اختصرني مـَا لروحـي وَجهـة
لـمـلـمْ بـقـايـا حـلـمـنـا الـمـتـداعـي
هيا اختصر بي مَا تشاءُ من الهـوى
يـَــا قـبـلــة الأحــــلام والاوجــــاع
تَمضي الرياحُ بما تشاءُ من الهوى
وإليـكَ يمـضـي خَافـقـي وَشـراعـي
.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق