.

.

.

.

20‏/10‏/2015

صِــرْتُ حَـيَّـاً


أَذَاتَ الوَجْـنَـةِ الـسَّـمْرَاء فِيِّا
حَرَقْـتِ لِسَـانَ أَفْئِـدَتِي و فِيَّا
فإنّي صِـرْتُ كَالمَخْمُورِ أَهْـذِي
وَأَضْحَى القَلْبُ مِن وَلَهِي شَقِيَّاً.
أَنَا هَـيْـهَاتَ أَنْ أَنْـسَاكِ(هَـيْهَـا)
وَ لَـمْ أَكُ قَـطُّ يَـا أَمَـلِـي نَسِيَّا.
أَنَـا هَـوَ فَـارِسُ الأَحْلاَمِ لَـكنْ
طَوَتْنِـي ظُلْمَـةٌ الأَعْيَـانِ طَـيَّـا
سَلِي عَنّـي كَوَاعِـبَ أَيّ أَرْضٍ
سَلِي عَنّي الكَوَاكِبَ وَ الـثُّرَيـَّا 
أَنَـا رُوحِي إلَى الأَمْوَاتِ رَاحَتْ
وَ قَـد لَبِسَتْ رِدَآءً سُـنْـدُسِـيَّـا.
وَ أَبْـقَـتْـنِـي مَـعَ الأَحْيَاءِ مَيْتاً
بَـلا كَـفَـنٍ وَ لَـمْ تَـرْجعْ إِلَـيَّـا
وَلَكنْ أَنْتِ صِرْتِ مَكَانَ رُوحِـي
فَهَا أَنَا مِـن جَـدِيدٍ صِـرْتُ حَيَّـا.
أَنـا لَـكِ صِرْتُ مَـا وَلَّى وَ يَأْتِي
وَأَنْـتِ حَـقِيـقَة قَـد صِـرْتِ لِيَّـا
فَبَيْنَ يَـدِيْـكِ قَـد أَصْبَحتُ طِفلاً
وَ كَـهْـلًا شَـائِـبـاً أَيْـضاً فَـتِـيَّا
أَنَا المَمْسُـوْسُ ذُو قَلبٍ أَسِـيْفٍ
لَأَرْجُـو لَمْـسَةً تَـكُ لِـي رُقِـيَّـا
أَرِيْقِي الحُسْنَ فِي كَاسَاتِ حُبِّي
لِأَرْشُـفـها فَـأَرْوِي القَلْبَ رَيَّـا
أَنَـا جُـنْـدِيُّـكِ المِـطْـوَاعُ حَـقَّـاً
ولم أكُ في الهوى أَبَـدَاً عَـصِـيَّـا
.. 
عماد عبد الهادي الحزاني

.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق