قــد أيـقـظَ الـلـيلُ أوجـاعـي وبـعـثرها
حــتـى أسـتـحـالَ لـقـلـبٍ أن يـواريـها
...
حـيـنَ أدلـهـمَ أتــتْ ذكــراكَ مـشـرقةً
والـروحُ خـجلى وتـاهت عـن مـعانيها
...
أبــيــنُ لـلـنـاسِ فــرحـاً بـــتُ أجـهـلـهُ
وغـصـة الـصـدرِ فــي نـبـضي أداريـهـا
...
سـتُـطـرب الاهُ دهـــراً بـيـتَ قـافـيتي
ويـغـرس الـفـقد شـوكـاً فـي مـعانيها
...
أصـبـو لـوصـفٍ رقـيـقٍ لاحَ فـي أفـقي
يـعـانـق الــحـرف والأشــواق يُـحـييها
...
فـكنْ حـبيباً قـريباً مـن ضنا شغفي
تُـــبــدد الـــحــزنَ والأوجــــاع تـنـفـيـها
...
يـابـضـعة مــن فــؤادي كـيـفَ اكـتـمها
وكــيـف لــي يـاشـريك الــروحِ أُبـديـها
...
أمـوسـق الـبوح كـي أشـدو بـهِ لـهفاً
فـيـقـبـل الــقـلـب طــوعـاً لا يُـجـاريـها
...
و إن تـنـاسـيتُ دمــعـاً كــنـت أذرفـــهُ
لـن يـرحم الـدمعُ عـيناً لـم تـكنْ فيها
...
أريدك اليوم تروي الشطر من عطشٍ
قـصـيـدة الـعـشـقِ مـــن إلاكَ يـرويـها
حنان الدليمي


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق