.

.

.

.

31‏/10‏/2015

أنا الفلسطيني أنا




وَ بُـــرْكــانٌ يُسَـــوّرهُ انْتِـظــارُ
وَ صَبْـــرٌ فيـــهِ يَحْتَضِـرُ النَّهارُ
.
وَ جـوعٌ لِلْحَنانِ يَشُـدُّ ضِلْعـي 
وَ يَكْسِــرهُ بِشَهْقَتِـــهِ المَـرارُ
.
أنا مَــوْتٌ وَ فـي بَلَـدي انْتِصارٌ 
بِـــه يَزْهــو بِميـــلادي انْتِصارُ
.
أنا الأخْبارُ في صُحُف الأعادي
تَقـــولُ بِــــأنَّنا لَهَـــبٌ وَ نـــارُ
.
أنــا دَرْبُ الحِجــارَةِ ذاكَ دَرْبي
وَ فيها قَــدْ تَعَطَّلَـــتِ العِشارُ
.
أنا الْمَمْلــوءُ مِـنْ وَطَني جُنونًا
تَظَـــلُّ تَلُــــمُّ آثَــاري الدِّيـــارُ
.
فَمَهْما عَلَّقوا بالظُلْـــمِ رَأسي 
سَيَبْقى فَوْقَ سارِيَتي المَدارُ
.
أنا قَدْ شِلْتُ عُمْري فَوْقَ كَفّي
وَ كَفّي ليْسَ يَلْـــــويها احْتِضارُ
.
أنا وَحْدي وَوَحْدي لَيْسَ غَيْري 
أقــــارعُ حَيْثما سِـــرنا وَساروا
.
فَمَنْ مِثْلــي تُطَــوّحُهُ اللَّيالـي
وَيَرْجِــع كَيْ يَثور لِمَــنْ أثـاروا
.
سَأبْقــى لَوْ تَنَصّلَ كُــلَّ أهْلي 
أنا وَحْـــدي وَ لِلنَّصْــرِ المَسَـارُ
.
أنا الإصْـــرارُ وَالحَجَــرُ المُــدَوّي 
رَسولي صَوْب مَنْ عاثوا وَجاروا
.
أنا ابْن القُدْسِ يا دُنْيا اسْتَفيقي
أنـــا حَتْــــفٌ لسُـــــرّاقـي أُدارُ



..

شعر ختام حمودة
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق