قـمـرٌ لــه كـلﱡ الـنجومِ خـوادمُ
وٲنــا بــه دومــاُ مـشوقٌ هـائمُ
يسبي القلوبَ كٲنهُ بدرُ الدجى
ويـفيضُ عـطراً اذ تهبﱡ نسائمُ
لـهفي عـليه وقـد تجلى وجههُ
حسناً وتشدو من هواه حمائمُ
يــامـا ٲمـيـلحَهَ غــداةَ تـهـللتْ
وجــنـاتـُه دلاً اذا هــــو نــائــمُ
وتـغارُ مـنه مـها الـفلاةِ إذا رنـا
ودنـــا يـــودﱡ بـنـاظـريه يـنـادمُ
طـوبى لـقلبٍ حـازَ مـنه بنظرةٍ
فــيـهـا وداد وامــتـنـان دائـــمُ


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق