تبكي القصيدةُ و الحروف تئنُ
و جوارح الشوق العظيم تُكِنُ
وأنا و قلبي شعلتان بغربةٍ
و مدامعي مثل المزون تَشِنُ
أمي و سر الله في إرضائها
أهفو إليها ... دائماً و أَحِنُ
أمي و ماأحلى حروفكِ في فمي
طيبٌ و سلوىً لي الحروفُ و مَنُّ
كانت و ما زالت حكايةَ شاعرٍ
بِتغطرُسِ الجهلاءِ لا يستنُ
كانت و مازالت كريمةُ مَنطِقٍ
و بقربها ألقى لنفسيَ أمنُ
فهي الملاذُ من الهموم جميعها
و حديثها فرحٌ إذا بيَ حزنُ
عفوية و حنونة و كريمة
و عليَّ من كل العباد أحنُ
أشتاقها جدا و أسمع همسها
ذكرى صِباً تأتى دُجىً و تَرِنُ
حاولتُ إتعاب الحروف بلوعتي
فرأيت حرفي للأمان يَحِنُ
بعض الكلام يشارك الروح العنا
شكرا حروفي إنني مُمتنُ.
.
ماجد الرمادي
.


صح لسانك يا كنج السعر
ردحذفالله يحفظ امهاتنا وامهات المسلمين اجمعين ..آمين