.

.

.

.

31‏/10‏/2015

أمي الحبيبه






تبكي القصيدةُ و الحروف تئنُ
و جوارح الشوق العظيم تُكِنُ 
وأنا و قلبي شعلتان بغربةٍ 
و مدامعي مثل المزون تَشِنُ 
أمي و سر الله في إرضائها 
أهفو إليها ... دائماً و أَحِنُ 
أمي و ماأحلى حروفكِ في فمي 
طيبٌ و سلوىً لي الحروفُ و مَنُّ 
كانت و ما زالت حكايةَ شاعرٍ 
بِتغطرُسِ الجهلاءِ لا يستنُ 
كانت و مازالت كريمةُ مَنطِقٍ 
و بقربها ألقى لنفسيَ أمنُ 
فهي الملاذُ من الهموم جميعها 
و حديثها فرحٌ إذا بيَ حزنُ 
عفوية و حنونة و كريمة 
و عليَّ من كل العباد أحنُ 
أشتاقها جدا و أسمع همسها 
ذكرى صِباً تأتى دُجىً و تَرِنُ 
حاولتُ إتعاب الحروف بلوعتي 
فرأيت حرفي للأمان يَحِنُ 
بعض الكلام يشارك الروح العنا 
شكرا حروفي إنني مُمتنُ.

.

‫ماجد الرمادي‬
.


هناك تعليق واحد:

  1. صح لسانك يا كنج السعر
    الله يحفظ امهاتنا وامهات المسلمين اجمعين ..آمين

    ردحذف