أيقظي زهرَ الرُبــى بالنَفَسِ ..... واصبُغيهِ باحمــــــرارِ اللَّعَسِ .!!
بعدَ لحظيكِ أتاهُ خَــــــــــدَرٌ ..... كاغتِماضِ الناعسِ المُنتَكِسِ .!!
أو فناديهِ كما لو أنَّــــــــــــهُ ..... غافلٌ عن نوبةٍ للحَــــــــرَسِ !!
ربةَ الحسنِ الذي هَزَّ النُهى ..... مثلما كان اهتــــــزازُ الجَرَسِ !!
أيقظَ السِّنَّـــــــورَ من غفلتهِ..... فغدا كالمــــــــاردِ المحتبِسِ !!
يالَهذا الحسنِ كم أودى بما ..... كان في البنيانِ بعـد الأُسسِ !!
هدَّ ركنَ القولِ والفعلِ معـــاً ..... وانبرى يَفتكُ فتــــــكَ القبسِ !!
حام في الليلِ كحُلم هائمٍ ... جاسَ في الروحِ كمثلِ العَسَسِ !!
وإذا مالصبحُ هـاجت طيــــرُهُ ..... ماس مختالاً كطيـــر النورَسِ !!
يالَهُ من فاعــــــــــلٍ مُنفَعِلٍ ..... يرفعُ الخافضَ رفـــــعَ المُرُسِ !!
ثم يَروي قصةَ الصدقِ كمـــا ..... رُويت عن مــــــالكٍ عن أنَسِ !!
منذر غنام
.
.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق