.

.

.

.

18‏/10‏/2015

أحبُّ اللوم َيكثرُ في هواها... الشاعر على العكيدى




لك َالأضلاع ُفالعبْ يا هواها
فطوّقها وحلق في سماها

وعشْ في القلبِ وحدكَ لا تغادرْ 
وهلْ في القلبِ محبوب سواها

ألا واللهُ ما عندي جوابٌ 
اذا القداح ُيسألُ عن شذاها

ولكنّي اقولُ وذاك َحق ٌ
بكى الرمانُ حينَ رأى لماها

وما لي غيرَ قافيتي وفيها 
سأذكرُ حسنَهاو كما أراها

ولستُ مبالغاً خوفاً عليكم ْ
سأذكرُ ربع َما أفضى سناها

هيَ الشمسُ التي طلعتْ عليكم 
هيَ الجوزاءُ يُدهشكمْ مداها

هيَ الريمُ الذي يختالُ حسنا ً
هي َالهيفاءُ تسحركمْ خطاها

هيَ الشهدُ المصفّى صدقوني 
هيَ الريحانُ عطرٌ لا يضاهى

هي َالإعجازُ في خلقٍ عظيمٍ 
فسبحانَ الذي حسناً حباها

فلوموني كما شِئتُم﷽ْلأنّي 
أحبُّ اللوم َيكثرُ في هواها

.
الشاعر على العكيدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق