.

.

.

.

31‏/10‏/2015

ضحكتُ



ضحكتُ فقالتْ لي أراك سعيدا 

فقلتُ كماءٍ إذ يصير جليدا 

ألا يضحك المحمومُ دون إرادةٍ

ونسمع من سجن الكنار نشيدا 

وترسلُ شمس الصبح بسمة ثغرها

ومن حرِّها كان الضياءُ بريدا


.

محمود موزة

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق